سميرة دحلان: المصالحة المجتمعية بوابة لإنهاء الانقسام
نشر بتاريخ: 2023/09/03 (آخر تحديث: 2025/12/16 الساعة: 18:50)

غزة: أكدت القيادية في حركة فتح بساحة غزة، سميرة دحلان، أن مبادرة المصالحة المجتمعية جاءت لجبر الضرر بتعويض الأهالي الذين تضرروا، ولنشر التسامح والسلم الأهالي وتعزيز المحبة لمن فقدوا أبنائهم أثناء الانقسام الفلسطيني الذي أسدل بظلال أليمة على الشعب الفلسطيني، بمبادرة كريمة من القائد محمد دحلان.

 وقالت دحلان في تصريح صحفي، اليوم الأحد، "جاءت المصالحة المجتمعية بناء على دعوة من الفصائل الفلسطينية تم التوافق عليها في القاهرة بتاريخ 5 ابريل 2011.

وأضافت أن الانقسام يعزز وجود الاحتلال، والفجوة ما بين الناس في المجتمع الفلسطيني، فالمصالحة المجتمعية "العدالة الانتقالية" تضمد هذه الجراح، وتعزز السلام والسلم الأهالي؛ لإتاحة الفرصة لمواجهة الاحتلال ومحاربته.

وأكدت أن ملف المصالحة المجتمعية أصعب ملف يتناوله التيار؛ لأنه يمس أهالي الشهداء الذين خلفهم الانقسام البغيض.

وشددت دحلان على أن هذه المصالحة جاءت بمبادرة كريمة من القيادي محمد دحلان وبرعاية الإمارات العربية المتحدة، لإفشاء السلام بين الأهالي، منوهة إلى أنها ستكون بوابة للمصالحة الوطنية، وتعزيز القيادة الشبابية، وتعزيز المبادرات الوطنية.

وبينت أن المرأة لها دور في المصالحة المجتمعية من خلال ملف المختارات والمصلحات المجتمعيات في إقناع النساء من أهالي الضحايا، بعديد من الزيارات إلى حين العفو.

وأشارت إلى أن اختيار العوائل لجبر الضرر يتم من خلال التنسيق بين تيار الإصلاح والفصائل مبينة أن مبادرة جبر الضرر الأولى كانت عام 2011، تلتها مبادرة أخرى عام 2019، فيما تنطلق المبادرة الثلاثة خلال الأيام المقبلة وتضم 100 عائلة