حماس والجهاد يؤكدان ضرورة استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام
نشر بتاريخ: 2019/02/05 (آخر تحديث: 2025/12/16 الساعة: 20:07)

غزة // ناقشت قيادة حركتي حماس والجهاد الإسلامي خلال اجتماعً مطولا في العاصمة المصرية القاهرة، كل المستجدات والتطورات التي تحيط بالقضية الفلسطينية، وتأثيرها السلبي على الثوابت في القدس والضفة وغزة والداخل المحتل والشتات.

وأفادت قيادة الحركتين، في بيان مشترك صدر عنهما، اليوم الثلاثاء، بأنه تم بحث سبل مواجهة التحديات والمخاطر المحدقة بالقضية، إذ "ساد اللقاء جو أخوي توافقي".

وأكد البيان على تعزيز وتمتين العلاقات الثنائية بين الحركتين في المجالات كافة؛ لحماية ثوابت شعبنا ومقاومته.

كما حيا المجتمعون شعبنا الفلسطيني على تمسكه بالمقاومة بكل الوسائل، وفي المقدمة منها الكفاح المسلح في مواجهة المحتلين، وعلى صموده وثباته واستعداده الدائم للبذل وتقديم التضحيات في سبيل تحقيق أهدافه.

وأكدا الطرفان على ضرورة استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام على قاعدة الشراكة الوطنية لمواجهة صفقة القرن وإسقاطها، مع التأكيد على تشكيل حكومة وحدة وطنية تتولى إجراء انتخابات شاملة بالتوافق، وصولًا إلى تحقيق الشراكة الوطنية وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني، وعدم تبديد الوقت في تجاربَ ومقترحات تطيل زمن الانقسام.

وأشار الطرفان إلى العمل المشترك بأقصى جهد ممكن لتوفير كل عوامل الصمود والثبات لشعبنا، حتى يتمكن من التغلب على المصاعب ومواجهة المخاطر والمؤامرات والتصدي لها بشكل جماعي ووفق رؤية موحدة.

كما شدد البيان على أهمية استمرار مسيرة العودة وكسر الحصار كفعل جماهيري شعبي، والسعي بالتوافق على تطويرها بما يخدم شعبنا ويحقق أهدافه في كل أماكن تواجد شعبنا العظيم، والعمل على استنزاف العدو ومنعه من التقاط أنفاسه، بحسب ما جاء في البيان المشترك.

وأشارت قيادة حركتي "حماس والجهاد"، إلى  أهمية الدور المصري في رعاية الجهود لتحقيق الوحدة وإعادة اللحمة الوطنية، مثمنةً أي دعوة للقاء يعقد في القاهرة، يخدم ويعزز الشراكة والتوافق الوطني.

وووفقا للبيان أعربت قيادة الحركتين عن خالص الشكر لمصر على دورها في تخفيف الحصار عن كاهل أهلنا في قطاع غزة، واستعدادها لتقديم تسهيلات تحسن من ظروف سفرهم، واستمرار فتح المعبر في كلا الاتجاهين.