جنين: أصدرت مجموعة عرين الأسود مساء اليوم الخميس، بيانا صحفيا عقب عملية «تل أبيب»، التي أسفرت عن إصابة 5 إسرائيليين بجراح واستشهاد منفذها المعتز بالله الخواجا.
وقلت، "ها هم الانغماسيون الأبطال يتربعون في عقر داركم، في قلب أمنكم وتحصيناتكم، لا يردعهم شيء ولا يأبهون لترسانتكم، هم كُثُر بعون الله وسينسلون لكم من كل حدبٍ وصوب كما خرج لكم الفدائي المغوار معتز الخواجا ابن نعلين البطولة والفداء ليردّ لكم جزءا يسيرا من عمليات الرد المتواصلة".
وأضافت، "من مجموعات عرين الأسود كل التحية لروح الفدائي البطل معتز الخواجا و الأرواح الشهداء الأبطال في جبع، الذين رفعوا رؤوسنا بتصدّيهم وعملياتهم البطولية ومجابهتهم لهذا العدو الجبان، الشهيد المجاهد نايف ملايشة، والشهيد المجاهد سفيان فاخوري، والشهيد المجاهد أحمد فشافشة، والشهيد البطل وليد نصار ابن مخيم جنين".
وتابعت، أن "معركتنا مستمرة ونُعيد القول لمن لم يسمع صوتنا جيداً، واهمٌ من يظن بأن عرين الأسود والمقاومة كلها ستُهزَم أمام عدوٍ جبان ومؤامرات دنيئة ، تعاهدنا على الموت في سبيل الله فأي قوةٍ هذه التي ستقف أمامنا ومعنا قوة الله ".
وأردفت، "جماهير شعبنا البطل، كنتم ولا زلتم الحاضنة الشريفة الأكبر والأقوى التي تلتف حولنا، لكم علينا أن لا نلقِ السلاح ولا نبرح الجبل ، وسنكون دوماً أمامكم لندافع عن وجودنا الذي استخفّ به العالم كله ، سندافع عن كرامتنا التي يمسّ بها الاحتلال واعوانه وسنقطع أيديهم وأرجلهم التي تقودهم لزعزعة حياتنا وقتل ابنائنا،مُطالبون الآن وأكثر من أي وقتٍ مضى لرص الصفوف ونبذ الخلافات الحزبية والعشائرية والتوحّد خلف المقاومة لأنها درعكم وسيفكم وقوتكم وكرامتكم ".
واستكملت، "رسالتنا لكل ذئبٍ منفرد يقرأ بياننا الآن يا من اتخذت قرارك برجولة وصوّبت وجهتك للحق والجهاد في سبيل الله، أنت منّا ونحن منك، ودماؤنا واحدة ، خطط جيداً باغتهم واضربهم في مقتل، وكن على ثقة بأن طريقك هو طريق الحق ولا يسلكه‘ لا الرجال".
وأضافت، "رسالتنا للشباب الثائر فأنتم في عيوننا وقلوبنا وكلنا ثقة بكم ، في حال دخول قوات الاحتلال كونوا معنا في الميدان بأصواتكم بتكبيراتكم بحجارتكم بزجاجاتكم الحارقة بإطاراتكم الملتهبة ، كونوا معنا يداً بيد وكتفاً بكتف لندافع عن وجودنا وعن كرامتنا ، اما مهاجمة الاحتلال في أماكنهم ومعسكراتهم وحواجزهم فنحن نتكفل بذلك".
ووجهت عرين الأسود رسالتها لمن يمتلكون الأسلحة ولا يجابهون الاحتلال، بقولها، "|رسالتنا لمن يمتلك سلاحاً ولا يجرؤ على الخروج به لمجابهة العدو الذي يستبيح دمنا ومقدساتنا وأرضنا، نعلم بأن فيكم الرجال الأحرار وتنتظرون الفرصة المناسبة، هذا وقتك يا أخي فانهض وانفض عنك غبار الذل ، فمكانك ومكانتك أرقى من أن تعيش حياة الذل بقرارٍ من أحد .وفى رسالتها للاحتلال، قالت "واهمون ـنتم يا أوهن من بيت العنكبوت، جميعاً وقلوبكم شتّى وبأسكم بينكم شديد وننتظر على أحر من الجمر حربكم الداخلية واقتتالكم عسى الله أن يشفي صدورنا، إنما نعدّ لكم عدّا، وستدفعون قريباً ثمناً باهظاً بحجم الألم الذي زرعتموه في قلوبنا، ستتلقون الضربة من حيث لا تعلمون فادرسوا أمركم جيداً وتحصّنوا قدر الإمكان".