متابعات: أفادت صحيفة ""يسرائيل هيوم" العبرية، أن المملكة الأردنية الهاشمية جددت الطلب من سلطات الاحتلال، السماح لها في بناء مئذنة خامسة بالمسجد الأقصى على السور الشرقي من الحرم القدسي الشريف.
وأضافت أن قسم الهندسة في قصر الملك عبد الله الثاني أعد هذا المخطط منذ سنوات طويلة، بيد أن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة عارضت تنفيذه.
وقالت الصحيفة العبرية أن الأردن يهدف من بناء المئذنة الخامسة، "تدعيم وتثبيت وصايته على الأقصى وساحات الحرم"، حيث يتمتع الأردن بصلاحيات ووصاية على الأقصى والأماكن المقدسة بالقدس.
وقدرت الصحيفة العبرية، أن الطلب الأردني يضع حكومة بنيامين نتنياهو، السادسة بين المطرقة والسندان، وأمام تحديات بكل ما يتعلق في الأقصى.
يعتمد الائتلاف الحكومي على تحالف الصهيونية الدينية ووزير الأمن القومي بحكومة الاحتلال إيتمار بن غفير وحزبه، الذين يسعون إلى تعميق وتعزيز السيادة الاحتلالية الإسرائيلية في الأقصى وساحات الحرم وفتحها أمام اليهود لإقامة الشعائر التلمودية وبناء كنيس.
أكد الوزير بن غفير أنه سيواصل اقتحامه للمسجد الأقصى، قائلا "مع كل الاحترام للأردن، إسرائيل دولة مستقلة، لقد صعدت (اقتحمت) إلى جبل الهيكل (المسجد الأقصى) وسأواصل ذلك في المستقبل". وأضاف إن "إسرائيل ليست دولة رعاية لأي دولة أخرى".