تل أبيب: يتسلم هرتسي هليفي، اليوم الاثنين، مهامه رئيسًا جديدًا لهيئة أركان جيش الاحتلال، خلفًا أفيف كوخافي الذي ينهي مهامه في هذا المنصب بعد خدمة عسكرية استمرت أكثر من 35 عامًا، حيث ستجري مراسم التبادل بالقدس بحضور شخصيات رسمية إسرائيلية.
ويستلم "هليفي" قيادة الجيش اليوم وسط استمرار العدوان الإسرائيلي على الضفة والقدس، تحت مسمى "كاسر أمواج" الذي أُطلق في مارس/آذار من العام الماضي؛ لمحاربة مجموعات المقاومة التي ظهرت في الضفة الفلسطينية، وعلى رأسها "كتيبة جنين" و"عرين الأسود" في نابلس.
وسيجد هليفي، اليوم نفسه في أوج عاصفة سياسية، بفعل محاولات الائتلاف الحكومي تقليص صلاحيات الجيش، وإخراج وحدات حرس الحدود من الجيش لصالح وزير "الأمن القومي" إيتمار بن غفير.
يذكر أن هليفي من مواليد 1967، وسيكون رئيس الأركان الـ 23 لجيش الاحتلال، حيث عُين قبل ثلاثة أعوام نائبًا لرئيس الأركان، وشغل منصب مسئول المنطقة الجنوبية (قطاع غزة)، وكان قائدًا لشعبة الاستخبارات العسكرية "أمان" وقائد "عصبة الجليل".
كان "هليفي" مسئولاً عن العدوان الإسرائيلي لعام 2009/2008 شمال قطاع غزة، وخاصة بيت حانون وبيت لاهيا ومنطقة العطاطرة.
وشغل في وقت سابق منصب مسئول الكلية الدولية للقيادة والأركان الذراع، وقائد فرقة الجليل العسكرية من وحدة التشغيل المنطوق الاستخبارات، وقائداً للواء المظليين.
وعُين هرتسي هليفي نائباً لرئيس أركان الجيش العام الماضي، بعد أن كان يشغل هذا المنصب إيال زامير الذي رُشح مع "هليفي" لرئاسة الأركان الجديدة.