الليكود يتفق مع حزب "الصهيونية الدينية" لتوسيع الاستيطان في الضفة
نشر بتاريخ: 2022/12/28 (آخر تحديث: 2025/12/16 الساعة: 19:09)

متابعات- من المقرر أن يعلن رئيس وزراء الاحتلال المكلف بنيامين نتنياهو الخميس عن الحكومة الجديدة والتي تثير السجال بين الأقطاب السياسية داخل "إسرائيل"، وقوبلت بمهاجمة كبيرة من قادة الاحتلال بينهم وزير الحرب بيني غانتس، الذي وصفها بـ"حكومة جنون" ستؤدي إلى تفكك " إسرائيل"، وأوعز لجيش الاحتلال بالاستعداد لاحتمال حدوث تصعيد لأسباب سياسية أو أمنية، وآخرون توقعوا أن تواجه إسرائيل تهديدًا مستقبليًا، بسبب الحكومة التي اعتبروها أكثر حكومة" ظلامية" في تاريخ إسرائيل.

الليكود الذي يتزعمه نتنياهو يواصل كسب الأحزاب اليمينة وضمها لحكومته فقد كشفت وسائل إعلام عبرية عن اتفاق ائتلافي بين نتنياهو وحزب "الصهيونية الدينية" لتوسيع المستوطنة اليهودية المقامة في تل الرميدة وسط الخليل. بالإضافة إلى توسيع الاستيطان في الضفة ككل.

ولفتت القناة السابعة العبرية إلى أن سبب إدخال بند "توسعة مستوطنة الخليل" للاتفاق هو المواجهات التي شهدتها المنطقة المحيطة بالمستوطنة مؤخرًا بين جنود الاحتلال ومتظاهرين وكذلك ردًا على دعوات اليسار بإخلاء المستوطنة.

وأشارت الإذاعة العبرية أن أحد البنود في الاتفاق الائتلافي بين الليكود والصهيونية الدينية، يقضي بدفع إجراءات تشريعية تسمح بسحب مواطنة مواطنين من الداخل المحتل وإقامة مواطنين في القدس بادعاء إدانتهم بمخالفات وإبعادهم إلى مناطق السلطة الفلسطينية.

في غضون ذلك، يواصل نتنياهو توزيع الحقائب الوزارية على أعضاء كنيست من الليكود. فقرر تعيين أمير أوحانا رئيسا للكنيست، خلفا لياريف ليفين، الذي سيعين وزيرا للقضاء. وكذلك تعيين عضو الكنيست يسرائيل كاتس وزيرا للخارجية بالتناوب مع رون ديرمر، وتقرر تعيين الوزير السابق، تساحي هنغبي، رئيسا لما يسمى مجلس الأمن القومي في مكتب رئيس الحكومة.