غزة: دعت دائرة شؤون اللاجئين في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إدارة وكالة الغوث الدولية "أونروا" إلى الإفراج عن قرار تعويض المتضررين وإعادة إعمار منازل متضرري العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2014.
وأكدت الدائرة، في بيان، اليوم الخميس، أن استمرار مماطلة الأونروا في تَحملّ مسؤولياتها في هذه القضية الحساسة تساوق مع الاحتلال.
واعتبرت، أن مرور 8 سنوات تقريباً على عدوان 2014، وتدمير أكثر من 15 ألف منزل بين هدم كلي وجزئي، لا يجد سبباً كافياً لإدارة «أونروا» في إنهاء معاناة هذه الأسر عبر إعادة الإعمار والتعويض.
وأوضحت الدائرة، أن هؤلاء المتضررين وقعوا على عقود للمباشرة بإعادة الإعمار، ومنهم من تحمل مسؤولية إعادة اعمار منزله على أن تتعهد "أونروا" بتسديد المبلغ عند وصول الميزانية، ولكن "أونروا" تنصّلت ولم تقم بصرف الأموال للمتضررين.
وشددت، على أن تنصل إدارة "أونروا" من مسؤولياتها تجاه هذا الملف، يعني استمرار معاناة آلاف الأسر، وتراكم معاناة آخرين تدمرت بيوتهم في أكثر من عدوان نفذه الاحتلال في القطاع بعد عام 2014، وهذا يدلل على إصرار من إدارة الأونروا على الرضوخ لإملاءات الاحتلال، والتساوق مع سياساته.
ودعت الدائرة، إدارة "أونروا" إلى التراجع عن هذه السياسة المريبة، وتحمل مسؤولياتها تجاه آلاف الأسر التي فقدت منازلها وما زالت تعاني حتى الآن، مشددًة على ضرورة مواصلة الضغط على إدارة "أونروا" لإغلاق هذا الملف، ليتسنى لها متابعة باقي الملفات المتعلقة بعدوان الاحتلال المتكرر على القطاع.