الاحتلال يبدأ عملية قمع واسعة بحق الأسرى في سجن نفحة
نشر بتاريخ: 2021/12/21 (آخر تحديث: 2025/12/16 الساعة: 20:42)

الضفة الفلسطينية: أطلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عملية قمعٍ واسعةً بحق الأسرى في سجن نفحة، إثر عملية طعن بطولية نفذها الأسير يوسف المبحوح أصيب خلالها ضابط في إدارة سجون الاحتلال، حيث بدأت بعزل جميع الأسرى في القسم 12 وتجريدهم من مقتنياتهم.
وأكّد نادي الأسير، أنّ عملية قمع واسعة نُفّذت بحقّ الأسرى في سجن نفحة الليلة الماضية، تم خلالها إخراج الأسرى تحديدا ممن يقبعون في القسم 12 إلى ساحة السّجن "الفورة"، وتم تكبيلهم وإبقاؤهم لساعات متواصلة في البرد القارس، والاعتداء على مجموعة منهم بالضرب، وكذلك عزل مجموعة أخرى.
وأوضح نادي الأسير، أن من بين الأسرى الذين تم الاعتداء عليهم الأسير يوسف المبحوح من غزة، الذي واجه أحد السّجانين، ردًا على عمليات القمع التي تعرضت لها الأسيرات، إضافة إلى ثلاثة أسرى آخرين وتم نقلهم إلى عيادة السجن، دون معرفة تفاصيل أخرى، حيث تفرض إدارة السجون عزلًا مضاعفًا على الأسرى في سجن «نفحة».

كذلك تم نقل وعزل مجموعة من الأسرى، عرف منهم: يوسف مسعود، وأِشرف الزغير، ومنير مرعي، ومحمد عرمان، ومحمود رضوان، وعمر الشريف، دون معرفة الجهة التي جرى نقلهم إليها.
ولفت نادي الأسير إلى أنّه وحتى اللحظة لا تفاصيل عن مصير الأسرى في سجن نفحة، تحديدًا أسرى قسم 12، وطالب جهات الاختصاص، وعلى رأسها الصليب الأحمر بالتدخل العاجل لطمأنة عائلات الأسرى، والاطلاع على أوضاعهم.
وكان نادي الأسير قد حذر من عملية قمع واسعة، بعد أن قامت إدارة السجون على مدار ساعات باستقدام قوات كبيرة من وحدات القمع، تتزامن هذه الخطوة مع مشروع قانون يسعى الكنيست الإسرائيلي لإقراره يتعلق بتعزيز وحدات القمع في السجون.
وحمّل إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسرى في سجن نفحة.