متابعات: طالب الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني فدا، اليوم الأربعاء، المؤسسات الحقوقية والدولية والعربية وفي المقدمة منظمة الصليب الأحمر الدولي والأمم المتحدة ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان بالضغط على سلطات الاحتلال لمنح الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية حقوقهم الأساسية والإنسانية.
وقال عضو اللجنة المركزية للحزب بسام حسونة، إن ظروف الأسرى مأساوية بالتزامن مع الهجمة الإسرائيلية الشرسة، التي طالت كافة سجون ومعتقلات الاحتلال وما يتعرض له الآن سجن النقب الصحراوي وجلبوع من اعتداء وقمع بشكل همجي وفي ظل وجود ما يقارب من 4450 أسير في أوضاع لا تطاق، ومنع الزيارات وعدم نقل الاحتياجات، والاستهتار بحياتهم بلا اجراءات السلامة والوقاية، وخطر العدوى بالإضافة إلى الانتهاكات على مدار الساعة.
وبين حسونة أن في السجون ما يقارب من 700 أسير يعانون من أمراض مختلفة تعود أسبابها لظروف الاحتجاز الصعبة والمعاملة السيئة وسوء التغذية، وهؤلاء جميعاً لا يتلقون الرعاية اللازمة، منهم ما يقارب من 10% بأمراض مزمنة وتحتاج لعمليات جراحية ومتابعة طبية متخصصة كالسرطان والقلب.
وأوضح كذلك أن هنالك خطورة على الأسرى المرضى بمستشفى سجن "مراج" بالرملة كونهم بحالة صحية متردية.
ولفت إلى أن هنالك ما يقارب من 37 أسيرة يرتكب الاحتلال بحقهن عشرات الانتهاكات، مضيفاً أن الاحتلال يعتقل ما يقارب من 440 معتقل إداري في السجون، بدون تهمه أو محاكمة، بملف سري لا يمكن للمعتقل أو محاميه الاطلاع عليه، ويمكن تجديد أمر الاعتقال الإداري مرات قابلة للتجديد بالاستئناف.
وطالب بإنهاء سياسة العزل الانفرادي والتي تعد أقسى أنواع العقوبات التي تلجأ إليها إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية ضد الأسرى.
وشدد حسونة على قضية الأطفال في السجون والبالغ عددهم ما يقارب من 150طفل يتعرضون لانتهاكات صارخة.