خاص: يتواصل الحراك الشعبي الأمريكي، الداعم للقضية الفلسطينية، حيث أغلق متضامنون أمريكيون مع الحق الفلسطيني، مداخل شركة تبيع أسلحة لدولة الاحتلال، وذلك في الوقت الذي أدانت فيه منظمات أمريكية اتفاق شراكة أبرم بين مستشفى مدينة تامبا في ولاية فلوريدا وشركات إسرائيلية.
رغم الدعم غير المشروط الذي تقدمه الإدارات الأمريكية المتعاقبة لدولة الاحتلال وسياستها الإجرامية في الأراضي الفلسطينية، إلا أن الرأي العام الأمريكي بات يلفظ هذه السياسات مؤخرا عبر فعاليات أقيمت في عدة مدن أمريكية للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.
آخر تلك الفعاليات، نظمها أعضاء مجموعة محلية تقدمية مناهضة للحرب تسمى «فانغ»، والذين قاموا بإغلاق مداخل شركة «رايثيون» المصنعة للصواريخ الموجهة و«القبة الحديدية» بولاية ماساتشوستس، احتجاجا على بيعها أسلحة بمليارات الدولارات خلال العقد الماضي لدولة الاحتلال، استخدمت في قتل الفلسطينيين وسرقة أراضيهم، وفي الدفاع عن نظام الفصل العنصري الإسرائيلي.
الفعالية التضامنية مع الحق الفلسطيني، جاءت بالتزامن مع عريضة جديدة وقعت عليها سبع عشرة منظمة أمريكية تدين اتفاق الشراكة الذي أبرم بين مستشفى مدينة تامبا في ولاية فلوريدا وشركات إسرائيلية، في الوقت الذي تواصل فيه سلطات الاحتلال حرمان الفلسطينيين من الرعاية الأساسية، وعرقلة الوصول إلى الموارد، بالإضافة إلى قصف البنية التحتية للرعاية الصحية والطرق خلال العدوان الأخير على قطاع غزة.
العريضة التي جاءت ضمن حراك شعبي أمريكي متواصل للتضامن مع القضية الفلسطينية، دعت مؤسسات المجتمع الطبي والعلمي العالمية إلى الضغط على حكوماتها لوقف المساعدات لدولة الاحتلال وإدانة جرائمها ضد الفلسطينيين.