وكالات: كشفت دراسة جديدة عن أن اعتقاد البعض بأن "السجائر الإلكترونية" هي بديل آمن لتدخين التبغ أمر غير صحيح، حيث سلطت دراسة حديثة الضوء على الآثار التي يتركها تدخين السيجارة الإلكترونية لمرة واحدة فقط على الجسم.
ورصدت الدراسة تأثير تدخين السجائر الإلكترونية للمرة الأولى على غير المدخنين، وقارنت الآثار التي تركتها جلسة تدخين واحدة لهؤلاء على الجسم، خاصة الرئة، والآثار التي تركتها على المدخنين العاديين، سواء مدخني السجائر الإلكترونية ومدخني التبغ. وكشفت عن نتائج خطيرة، دقت بها ناقوس الخطر.
ولفتت الدراسة إلى أنه من خلال تلك المقارنة التي أجريت بمركز رونالد ريغان الطبي بجامعة كاليفورنيا ونشرت نتائجها في بيان بالموقع الإلكتروني للمركز، عن أن "التدخين الإلكتروني "أو ما يُعرف بالفيبينغ" لمرة واحدة فقط في حياتك "المرة الأولى"، يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الصحة"؛ ذلك أن الباحثين رصدوا زيادة مستويات ما يعرف بـ "الإجهاد التأكسدي" لدى هؤلاء بشكل كبير، بعد خضوعهم لجلسة تدخين أولى.
وأكدت الدراسة أن الإجهاد التأكسدي يعني حدوث خلل بين العوامل المؤكسدة والعوامل المضادة للتأكسد، يحدث هذا الخلل من خلال زيادة العوامل المؤكسدة، بما يؤدي إلى جعل الأشخاص أكثر عرضة للأمراض والالتهابات المختلفة.