أبو نحل: صمت المجتمع الدولي على أوضاع الأسرى يضعها في خانة الشراكة مع الاحتلال
نشر بتاريخ: 2021/08/04 (آخر تحديث: 2025/12/17 الساعة: 00:23)

متابعات: أكدت حركة فتح في ساحة غزة، إن صمت المجتمع الدولي ومؤسساته "بتواطؤها"، عن الجرائم الاسرائيلية بحق الأسرى يضعهما في تهمه الشراكة مع الاحتلال بالجريمة في عقاب وتصفية الاسرى الفلسطينيين.

 وقال مسؤول ملف الأسرى والشهداء ساحة غزة، سامي أبونحل، أن الاحتلال الإسرائيلي مستمر فى تصعيد انتهاكاته بحق أبناء شعبنا خاصة الأسرى وسياسة الاعتقال الاداري التي يعتمدها كخطوه تنكيلية تضاف إلى برامجه الممنهجة ضد أسرانا.

وأضاف أبونحل، أن عدد الاوامر الإدارية التي اصدرها الاحتلال خلال شهر يوليو/تموز الماضي فقط هي " ٩٨ " أمر ادارى بين أمر جديد أو تجديد، أى بمعدل ٣ أوامر يوميا، في حين بلغ عدد المعتقلين اداريا فى سجون الاحتلال قرابة "٥٤٠" معتقل ادارى بين الأسرى منهم الاطفال والاسيرات والمسنين وكافة مكونات شعبنا.

وأوضح أبونحل، أن الأسرى يدافعون عن أنفسهم لانتزاع حقوقهم بأجسادهم التي أنهكتها ظروف الاعتقال القاسية وخاضوا معارك الأمعاء الخاوية بإضرابهم المفتوح عن الطعام لنيل حقوقهم بالعدالة التي سلبها منهم الاحتلال والمجتمع الدولي الظالم,

وتابع أبونحل، أن الاعتقال الإداري يعتبر قانون طوارئ اعتمده الانتداب البريطاني عام ١٩٤٥ ويستمر الاحتلال بممارسته كإجراء عقابي وتنكيلي ضد اسرانا في ظل غياب صمت شامل للمجتمع الدولي وغياب مشبوه لمؤسساته في خضم ما يعانيه اسرانا من تنكيل وانتهاكات يوميه جسديه ومعنويه يضاف اليها التنكيل القضائي المتمثل بالاعتقال الإداري ودون رقيب أو حسيب.

وما زال في سجون الاحتلال "١٨" اسيرا يواصلون اضرابهم المفتوح عن الطعام في ظروف غاية في القسوة خاصه في هذه الاجواء شديدة الحرارة احتجاجا ورفضا لاعتقالهم الإداري الظالم وغير الشرعي.