هيئة الأسرى: الاحتلال يرتكب جريمة طبية بحق الأسير حريبات
نشر بتاريخ: 2021/06/21 (آخر تحديث: 2025/12/16 الساعة: 17:31)

رام الله: أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الإثنين، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي ترتكب جريمة طبية حقيقية بحق الأسير إياد حريبات، بعد أن أصيب قبل خمسة أيام بالتهاب في البروستات، مما أدى إلى عدم تمكنه من التبوّل، حيث نقل على إثرها إلى المستشفى وتم تركيب أنبوب خارجي لإخراج البول، وعند عودته إلى السجن قبل يومين انفجر الأنبوب مما أدى إلى حدوث تهتك في المثانة والبروستات، نقل على إثرها مره أخرى الى مستشفى "سوروكا"، علمًا أنه كان معتقلًا في سجن ريمون.

وحمّلت الهيئة، حكومة الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير حريبات من مدينة دورا في محافظة الخليل، والمعتقل منذ 21 أيلول 2002، والمحكوم بالسجن المؤبد، بالإضافة إلى 20 عامًا.

وأضافت الهيئة "أجريت له عملية بالأمس في البروستات، واليوم سوف يخضع لعملية صعبة معقّدة في المثانة والكلى".

وأكدت الهيئة أن الأسير حريبات كان بحاجة إلى علاج ورعاية طبية حقيقية، تحديدًا بعد خضوعه للعملية الجراحية الأولى، ولكن تم التعامل معه وفقًا لسياسة اللامبالاة، مما جعل حالته تتدهور وتميل إلى الخطورة.

وأشارت الهيئة إلى أن إدارة سجون الاحتلال كان يتوجب عليها ترك الأسير حريبات في المستشفى لعدة أيام حتى تستقر حالته، ولكن الإدارة أصرت على نقله مرة أخرى الى السجن، مما تسبب في هذه الكارثة، علمًا بأنه تم إعلام الأسرى بصعوبة وضعه الصحي.