فيديو|| المشهراوي: من يتواجد في ساحة السرايا لإحياء ذكرى أبو عمار هو حر وشريف وبيان المركزية عار على أصحابه
نشر بتاريخ: 2018/11/18 (آخر تحديث: 2025/12/17 الساعة: 12:01)

قال القيادي الفتحاوي، سمير المشهراوي، إنه عندما يقارن الشعب الفلسطيني بين زمن الشهيد الزعيم ياسر عرفات "أبو عمار" والزمن الحالي الذي يتسم بالخنوع والهوان والتنسيق الأمني المقدس وبكثير من الأوصاف التي لا تليق بحركة فتح، يجوع الناس إلى زمن الكرامة ويزدادون شوقًا سنة بعد سنة إلي القائد ياسر عرفات.

جاء ذلك في كلمة مصورة نشرها القيادي الفتحاوي، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، "فيسبوك"، اليوم الأحد.

وأضاف "المشهراوي"، أن الناس تتشاق إلي زمن الكرامة وعزة النفس ونظرة المحبة بعيدًا عن الكراهية بزمن الشهيد ياسر عرفات، لافتًا إلى إنه عندما يترك هذا الفراغ الهائل وتتراجع القضية الفلسطينية ويزيد الاستيطان وتضيع القدس وتنسى قضية اللاجئين، فالناس يتذكرون ياسر عرفات وتتساءل إذا كان موجود أبو عمار فماذا كان سيفعل أمام الانقسام وعربدة المستوطنين.

وأكد المشهراوي، أن أبو عمار كان لن يقبل أن يكون جزءًا من عقاب غزة والإجراءات الظالمة بحق أهل غزة أو يقبل أن تهان غزة، لذلك يشتاق الناس لياسر عرفات.

وقال المشهراوي:" اليوم صدر بيان وضيع وصغير بلغة هابطة من ناس صغار لا يليق أن يسمى باسم اللجنة المركزية، بهدف أن يقول للناس" أن مهرجان إحياء ذكرى أبو عمار لا يمثلهم فمن يريد أن يحب أبو عمار يلزمه تصريح من اللجنة المركزية"، مؤكدًا "أن البيان عار على أصحابه فالناس تحب ياسر عرفات بدونهم".

وأضاف، أن البيان وجه اتهامات بألفاظ بذيئة ورخيصة لتيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، لم يستخدمها أبو عمار ولا مرة بحق التيار، فمعروف من هم الغارقين في مربع التنسيق الأمني المقدس والمحاصرين لقطاع غزة والذين يمعنون في إذلال غزة وإهانة كرامة وكبرياء غزة التي تنتفض وتخرج بكل كبرياء بهذا المخزون الوطني المشرف لكل فلسطين.

ووجه المشهراوي رسالة إلي كل أبناء فتح قائلًا :" حبوا ياسر عرفات بدون إذن أو رخصة من أحد فهذا يومكم ويوم الأحرار والشرفاء فمن يتواجد يوم الثلاثاء المقبل في السرايا يثبت أنه حر ليس عبدًا ذليلًا لأحد ومن الأوفياء لميراث الشهداء والشهيد ياسر عرفات".

وأكد المشهراوي، أن الوفاء لياسر عرفات ليس بحاجة إلي ورقة تافهة من اللجنة المركزية، مشددًا على أن تيار الإصلاح سيظل وفيًا للشهيد ياسر عرفات في هذا الزمن وفي كل زمن بغض النظر عن كل محاولات التشويه والإساءة التي يلجاء إليها البعض والتي تعبر عن كم هولاء مرعوبين في مواقعهم الجبانه.

وشدد القيادي الفتحاوي، على أن انتصار إي فلسطيني هو نصر لفلسطين، لافتًا إلي أن الفلسطينيين شعروا بالكرامة عندما دحرت القوات الخاصة الإسرائيلية في قطاع غزة، وهو الشعور الذي نريده لأنه المعبر عن المقاومة والشعب الفلسطيني.

واختتم المشهراوي كلمته بالدعوة إلى توحد أبناء حركة فتح من أجل إحياء ذكرى القائد والرمز الشهيد ياسر عرفات، من أجل أن نثبت للقاصي والداني أننا الأكثر حبًا للشهيد ياسر عرفات بعيدًا عن التضليل الذي يمارسه الصغار.