القدس المحتلة: فجر مرشح قائمة المستقبل داوود أبو لبدة، مفاجأة من العيار الثقيل، حيث أعلن أن هناك أسبابًا داخلية بحتة في صفوف السلطة الفلسطينية وراء القرار المزمع بإلغاء الانتخابات، مشيرًا إلى أنه لا صلة لإسرائيل بالتأجيل، وأن التذرع بالقدس هو محاولة من السلطة للتغطية على الأسباب الحقيقية للإلغاء.
ودعا أبو لبدة، في تصريحات لوسائل الإعلام، السلطة الفلسطينية إلى بذل قصارى جهدها لحماية العملية الانتخابية في مدينة القدس، وليس البحث عن ذرائع لتأجيلها.
ونقلت فضائية "الغد"، عن أبو لبدة، عقب المؤتمر الصحفي للقائمة في القدس المحتلة، قوله إنه يجب فضح إسرائيل أمام العالم وكشف قمعها للمقدسيين، بهدف عرقلة إجراء الانتخابات التشريعية المقررة في الـ 22 من مايو/ أيار المقبل.
وتابع، "سنواصل الضغط على الرئيس محمود عباس لعدم إصدار قرار بتأجيل الانتخابات، وسيكون هناك وقفات ومسيرات، ونأمل أن يكون الغد يوم موافقة عليها، حتى لا يتم الذهاب إلى هذه السيناريوهات".
وكانت قائمة المستقبل، عقدت مؤتمرا صحفيًا، في وقت سابق اليوم، الأربعاء، أعلنت خلاله تمسكها بإجراء الانتخابات في موعدها، معتبرة أن تأجيل الانتخابات هو إجهاض لجهود المجتمع الدولي.