القاهرة: توفي وزير الثقافة المصري الأسبق الدكتور شاكر عبدالحميد، أمس الخميس؛ إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد.
ونعى عدد كبير من الكتاب والمثقفين، الوزير الراحل، عبر صفحاتهم على فيسبوك، وفي مقدمتهم الكاتب أحمد مجدي همام، والكاتب أحمد عامر، والكاتب محمود الرحبي، والأديب علي حسن، وغيرهم.
وأصيب الراحل بفيروس كورونا المستجد، قبل أيام، وتم إدخاله أحد المستشفيات بالقاهرة الكبرى، بعد تدهور حالته، حتى وافته المنية.
ويعد الدكتور شاكر عبدالحميد، واحدا من أبرز المثقفين المصريين، وتحمل مؤلفاته خصوصية، ونظرة موسوعية للعلوم والفنون، وله حضور قوي في الوسط الثقافي.
والدكتور شاكر عبدالحميد من مواليد 20 يونيو 1952 بأسيوط بصعيد مصر، عمل أمينا عاما للمجلس الأعلى للثقافة، ثم تولى منصب وزير الثقافة بوزارة كمال الجنزوري في ديسمبر 2011، وهو أستاذ لعلم نفس الإبداع في أكاديمية الفنون المصرية.
والراحل حائز على جوائز عديدة، مثل جائزة شومان للعلماء العرب الشبان في العلوم الإنسانية، والتي تقدمها مؤسسة عبدالحميد شومان بالمملكة الأردنية الهاشمية، عام 1990، كما حاز جائزة الدولة للتفوق في العلوم الاجتماعية بمصر عام 2003، وجائزة الشيخ زايد للكتاب في مجال الفنون عام 2012، وذلك عن كتاب الفن والعرابة.