متابعات: يبدأ شعور الوالدين بالخوف والقلق عند دخول أولادهما سن المراهقة، خاصة عند شعورهم بالميل للجنس الآخر، وفي مجتمعاتنا الشرقية يزيد الخوف والقلق على الفتيات، لذلك سنتعرف في هذا المقال إلى علامات الحب عند الفتاة المراهقة، وكيفية التعامل مع هذا الأمر.
علامات الحب عند الفتاة المراهقة
لا أحد يعرف الفتاة المراهقة مثل أمها، التي تلاحظ العلامات وترصد التغيرات في تصرفاتها وتشعر إذا ما كانت تخفي عنها أمرًا، ومن هذه العلامات:
الانقطاع عن ممارسة هواياتها أو بعض الأنشطة التي كانت تستمتع بها.
تجنب العائلة والأصدقاء.
النوم أقل أو أكثر من المعتاد.
تغير ملحوظ في الشهية والوزن.
تغيير مظهرها وزيادة الاهتمام بنفسها.
هبوط المستوى الدراسي أو الرسوب.
التصرفات المتناقضة.
الشعور بنوبات من الغضب والحزن.
الكذب المتكرر.
كيف أتعامل مع ابنتي المراهقة التي تحب؟
هذه أفضل طريقة للتعامل مع ابنتكِ المراهقة التي وقعت في الحب:
السماح للفتاة بالتعبير عن مشاعرها:
نسمع كثيرًا من الأمهات يقلن إنه مهما تقدم أولادها في العمر فسوف تظل تراهم أطفالًا، ودائمًا ما ستشعر بالخوف والقلق بشأنهم، لذلك ننصحك، عزيزتي، أن تكوني داعمة لابنتك وأن تُشعريها أنك صديقتها لتطلعك على كل ما يدور بذهنها، وما تشعر به، وبذلك تتمكنين من إرشادها.
الثقة المتبادلة:
ينبغي أن ينشأ بينك وبين ابنتك جو من الثقة، وكلما زاد، حدثتك عن مشاعرها، ويمكنك بناء هذه الثقة بالهدوء وتجنب المبالغة في رد الفعل عند العلم بوجود شخص في حياتها، بالإضافة إلى تجنب الأسئلة الكثيرة، وتتبع خطواتها، وإخبارها بثقتك فيها وفي وعيها والتزامها بعدم التصرف بأسلوب غير لائق.
وضع الحدود:
لا بد من وضع حدود لاستخدام الإنترنت والهاتف المحمول، كي لا تصبح الفرصة متاحة دون ضوابط أمام الفتاة للتحدث مع هذا الشخص دون أي معايير.
التحدث مع ابنتك عن أول حب في حياتك:
هذه الخطوة تساعدك على إرشاد ابنتك بخصوص السن المناسبة للارتباط، وكيفية التصرف مع الطرف الآخر.
التحلي بالصبر:
بعض المراهقات يرفضن مشاركة أمهاتهن مشاعرهن، لذلك تحلي بالصبر وأخبري ابنتك أنك على استعداد للتحدث معها في الوقت الذي تريده، وأنك تحترمين خصوصياتها.